سلمان بن سلطان- محبة أهل المدينة المنورة ونهضة الوطن
المؤلف: سامي المغامسي11.21.2025

النبأ عن الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز ذو شجون، وكلما هممت بالخوض فيه، احتار القلم من أين يبدأ وإلى أين ينتهي مساره.
حظيت بشرف التواجد في مجلسه الزاهر مرات عديدة، وقد أسعدني السلام عليه. في كل مرة، كنت أجده متهللاً، ينظر للحياة بعين المتفائل، ويجيب على استفسارات الحضور ويسأل عن أحوالهم بكل ترحاب وسعة صدر. لطالما رأيت في ملامحه قبسات من والده، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله. لا يسعفني هذا المقال المتواضع في أن أستفيض في الحديث عن الجوانب الإنسانية في شخصية الأمير سلمان بن سلطان، الإنسان الذي استطاع أن يستميل قلوب أهالي المدينة المنورة في فترة وجيزة، وذلك بتواضعه الجم الذي يذكرنا بوالده، وببساطته وعفويته وطيبته التي لا تخفى على أحد.
إنه بحق امتداد للأمراء الأجلاء الذين تعاقبوا على منطقة المدينة المنورة، والذين نالوا جميعاً محبة وتقدير سكان مدينة المصطفى، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام. فلكل أمير منهم حكاية عطرة مع أهلها، تُسطَّر بمداد المحبة والوفاء.
تتزاحم الكلمات وتتوارى الأحرف خجلاً أمام استحقاق الأمير سلمان بن سلطان ونائبه الأمير سعود، حفيد الفيصل، طيب الله ثراه، ونجل خالد الفيصل، شاعر الوطن، في وصف جهودهما المبذولة وتعاملهم الراقي مع سكان طيبة الطيبة. إنني أعجز عن الإحاطة بفضائلهما.
إن جمال المدينة المنورة يزدان بجمال نفوس أهلها الكرام، الذين عُرفوا بولائهم المتجذر ومحبتهم الصادقة لهذا الوطن المعطاء ولقيادتهم الرشيدة.
في يوم الوطن المجيد، أطلق أهل المدينة المنورة العنان لأفراحهم، ممزوجة بعبق الماضي التليد وجمال الحاضر الزاهر، وصدحت حناجرهم بشعار الوطن في كل سبيل ومحفل، وذلك احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
في هذا اليوم المبارك، يوم الوطن، بعثوا برسائل حب صادقة من القلب إلى القلب لقائد الوطن ومليكه، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، وإلى ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، الذي كان ولا يزال مهندس التغيير الشامل الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات والمجالات، والذي قاد نهضة شاملة لم يشهد لها الوطن مثيلاً.
لن أعرج على ذكر أولئك المتربصين الذين آلمتهم الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادي، والتي فاقت كل التوقعات بفضل من الله عز وجل، ثم بفضل الرؤية الثاقبة للأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي كان العنوان الأبرز لهذا التحول الجذري والنقلة النوعية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة، والتي سبقت بها الزمن وحققت معظم أهداف رؤية طموحة.
نعم، نحتفل بيوم الوطن، ونرسخ قيم الانتماء والولاء في نفوس أبنائنا تجاه وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة، ونذكرهم بالنهضة التي شهدها الوطن عبر العقود الماضية، ونؤكد لهم أن حب الوطن من صميم الإيمان، وأن الوطن أمانة لا يجوز خيانتها ولا التفريط بها.
حظيت بشرف التواجد في مجلسه الزاهر مرات عديدة، وقد أسعدني السلام عليه. في كل مرة، كنت أجده متهللاً، ينظر للحياة بعين المتفائل، ويجيب على استفسارات الحضور ويسأل عن أحوالهم بكل ترحاب وسعة صدر. لطالما رأيت في ملامحه قبسات من والده، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله. لا يسعفني هذا المقال المتواضع في أن أستفيض في الحديث عن الجوانب الإنسانية في شخصية الأمير سلمان بن سلطان، الإنسان الذي استطاع أن يستميل قلوب أهالي المدينة المنورة في فترة وجيزة، وذلك بتواضعه الجم الذي يذكرنا بوالده، وببساطته وعفويته وطيبته التي لا تخفى على أحد.
إنه بحق امتداد للأمراء الأجلاء الذين تعاقبوا على منطقة المدينة المنورة، والذين نالوا جميعاً محبة وتقدير سكان مدينة المصطفى، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام. فلكل أمير منهم حكاية عطرة مع أهلها، تُسطَّر بمداد المحبة والوفاء.
تتزاحم الكلمات وتتوارى الأحرف خجلاً أمام استحقاق الأمير سلمان بن سلطان ونائبه الأمير سعود، حفيد الفيصل، طيب الله ثراه، ونجل خالد الفيصل، شاعر الوطن، في وصف جهودهما المبذولة وتعاملهم الراقي مع سكان طيبة الطيبة. إنني أعجز عن الإحاطة بفضائلهما.
إن جمال المدينة المنورة يزدان بجمال نفوس أهلها الكرام، الذين عُرفوا بولائهم المتجذر ومحبتهم الصادقة لهذا الوطن المعطاء ولقيادتهم الرشيدة.
في يوم الوطن المجيد، أطلق أهل المدينة المنورة العنان لأفراحهم، ممزوجة بعبق الماضي التليد وجمال الحاضر الزاهر، وصدحت حناجرهم بشعار الوطن في كل سبيل ومحفل، وذلك احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
في هذا اليوم المبارك، يوم الوطن، بعثوا برسائل حب صادقة من القلب إلى القلب لقائد الوطن ومليكه، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، وإلى ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، الذي كان ولا يزال مهندس التغيير الشامل الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات والمجالات، والذي قاد نهضة شاملة لم يشهد لها الوطن مثيلاً.
لن أعرج على ذكر أولئك المتربصين الذين آلمتهم الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادي، والتي فاقت كل التوقعات بفضل من الله عز وجل، ثم بفضل الرؤية الثاقبة للأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي كان العنوان الأبرز لهذا التحول الجذري والنقلة النوعية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة، والتي سبقت بها الزمن وحققت معظم أهداف رؤية طموحة.
نعم، نحتفل بيوم الوطن، ونرسخ قيم الانتماء والولاء في نفوس أبنائنا تجاه وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة، ونذكرهم بالنهضة التي شهدها الوطن عبر العقود الماضية، ونؤكد لهم أن حب الوطن من صميم الإيمان، وأن الوطن أمانة لا يجوز خيانتها ولا التفريط بها.
